القانون والمجتمع في ليبيا

القانون والمجتمع في ليبيا

جازية جبريل شعيتير
جازية جبريل شعيتير •

إجرام المرأة في ليبيا: بين النسبية والسرية*

صدر مؤخرًا عن مركز البحوث والاستشارات - جامعة بنغازي كتاب توثيقي لأعمال مؤتمر الجريمة في المجتمع المعاصر "الأبعاد الاجتماعية والقانونية" 2010، يحتوي على ثلاث دراسات ميدانية تتناول إجرام المرأة في ليبيا؛ توزعت مكانيًّا بين بنغازي، مصراتة، طرابلس، كأنها ترصد إجرام المرأة الساحلية دون المرأة الصحراوية!

مروان أحمد الطشاني
مروان أحمد الطشاني •

اللغة العربية وكلية القانون*

عندما تخرجنا من كلية القانون كان علينا الالتحاق بمعهد القضاء بعد التخرج مباشرة وهي مرحلة دراسية إضافية بعد الجامعة يلزم المرور بها إذا أراد خريج القانون العمل بالهيئات القضائية سواء النيابة العامة أو القضاء أو المحاماة العامة. في معهد القضاء كان لدينا مادة مقررة بالمنهج تسمى "الصياغة القانونية" يشرف عليها المستشار الراحل يوسف مولود إحنيش، ولمن يعرف هذا المستشار فبالتأكيد يعرف إبداعه في اللغة العربية وتمكنه من مفرداتها وقواعدها بالاضافة لاهتمامه بألأدب والشعر. وكانت هذه المادة مختلفة تماما عن غيرها و التركيز فيها منصب على تعلم كتابة الوصف والقيد في القضايا الجنائية مع المرور على كيفية كتابة الاحكام القضائية مع الحفاظ على قواعد اللغة نحوا وصرفا وشكل لنا ذلك إضافة مهمة في زادنا العلمي والمهني واللغوي. لذلك أحببنا المادة وتفاصيلها وكانت علامة فارقة في المنهج والتحصيل العلمي وتمهيد الارضية للولوج الى بوابة العمل القضائي خاصة مع خبرة وتمكن أستاذها في اللغة والقانون.

الكوني أعبودة
الكوني أعبودة •

اختلاف فقه قضاء دوائر المحكمة العليا وتعسر العدالة

لا شك أن وظيفة المحكمة العليا هي السهر على حسن تطبيق القانون من قبل المحاكم وتوحيد الاجتهاد القضائي، ولعل حكم المادة 31 من قانون المحكمة العليا التي تضفي قوة إلزام على المبادئ التي تضعها هذه المحكمة لخير شاهد على ذلك. غير أن هذه المهمة أصبحت عسيرة بعد تقسيم المحكمة الى دوائر متعددة؛ فعلى الرغم من التطور التقني الهائل في مجال المعلوماتية لازال التضارب بين اجتهادات الدوائر قائما ولم تحقق آلية الدوائر المجتمعة الغاية منها! وللتدليل على صحة هذا الزعم نقدم مثالا حيا يتعلق بالموقف من اللجان الادارية ذات الاختصاص القضائي بعد نفاذ القانون رقم 6 لسنة 2006 بشأن نظام القضاء.

أحمد محمد جاد الله
أحمد محمد جاد الله •

منصور المحجوب: مؤسِّس الجامعة الإسلاميَّة، ورئيس المحكمة العليا بليبيا (1923-2001م)*

على الرغم من أنَّ الشيخ منصور المحجوب شخصيَّة معاصرة، فقد امتدَّ به العمر إلى مطلع القرن الحالي، فإنَّ المعلومات عنه شحيحة جدًّا، ولعلَّ ذلك راجع إلى أنَّه كان مطلوبًا للمحاكمة بعد انقلاب 1969م، ما اضطرَّه إلى العيش في المنفى طيلة العقود الثلاثة الأخيرة من حياته، ولم يجرؤ أحد، فيما نعلم، على توثيق تاريخه عدا د. إدريس فضيل، الذي كتب مقالة بعنوان: «الشيخ منصور المحجوب: باني النهضة الدينية الحديثة في ليبيا» نشرها على شبكة المعلومات، وأخرى مختصرة نشرها في كتابه (باقة مشكَّلة من بناة الوطن) تحت عنوان: «الشيخ: منصور المحجوب شيخ الجامعة الإسلاميَّة، وأحد بُناة النهضة العلميَّة»، وما كتبه عنه في مدوَّناته الأخرى عن تاريخ مدينة البيضاء، وتاريخ جامعة السيِّد محمَّد بن عليٍّ السنوسيَّة، ومن هذه المصادر استقيت جلّ ما كتبت في هذه المقالة، إضافة إلى ما أفاد به ابن أخيه السيِّد: محمَّد مصطفى محمَّد مصطفى المحجوب، الذي لازمه في آخر سني حياته.

أحمد محمد جاد الله
أحمد محمد جاد الله •

المهديُّ السنوسيُّ*

يُعرف بين أهالي برقة بـ(سِيدي المهدي)، وبين إخوان الطريقة السنوسيَّة بـ(الأستاذ الأعظم)، وهو: محمَّدٌ المهديُّ بْنُ محمَّدِ بْنِ عليِّ بْنِ السنوسيِّ، الخطَّابيُّ الحسنيُّ الإدريسيُّ.

أحمد محمد جاد الله
أحمد محمد جاد الله •

أحمد الشريف السنوسيُّ*

النشأة والتكوين: وُلد السيِّد: أحمدُ بْنُ محمَّدٍ الشريفِ بْنِ محمَّد بْنِ عليٍّ السنوسيِّ الخطَّابيِّ الحسنيِّ الإدريسيِّ، في بلدة الجغبوب، يوم الأربعاء 27 شوَّال 1290هـ/18 ديسمبر1873م، من أمٍّ شريفة النسب، وهي السيِّدة خديجة بنتُ عمران بن بركة الفيتوريِّ، الشهيرة بخديجة العمرانيَّة. نشأ في كنف عمِّه السيِّد محمَّد المهديِّ، فحفظ عليه القرآن الكريم، وعلى الشيخ: المدنِيِّ بن مصطفى التلمسانِيِّ، وتلقَّى العلم عن أبيه وعمِّه، وعن العلَّامة أحمد بن عبد القادر الريفيِّ، وجدِّه لأمِّه السيِّد عمران بن بركة الفيتوريِّ.

سالم العوكلي
سالم العوكلي •

خيال الريف وعقل المدينة

حين قرر القيصر بطرس تحديث الأمة الروسية على النمط الأوربي الغربي بدأ مشروعه في العاصمة موسكو، لكنه واجه تيارا محافظا، عادة ما تتسم به الحاضرات العريقة، عرقل مشروعه الذي كاد أن يُجهض، فواتته فكرة بناء مدينة حديثة مشرفة على الحدود مع أوروبا ليقيم عبرها مشروعه التحديثي، فكانت بطرس بيرغ التي أصبحت فيما بعد وجهة لكل كتاب وفناني الحداثة .

أحمد محمد جاد الله
أحمد محمد جاد الله •

السنوسيُّ الكبير*

النشأة والتكوين: في الثاني عشر من ربيع الأوَّل عام 1202هـ/الموافق للثاني والعشرين من ديسمبر 1787م، بسهل الواسطة بمستغانم، وُلد السيِّد: محمَّد بن عليِّ بن السنوسيِّ، الخطَّابيُّ الحسنيُّ الإدريسيُّ، المعروف في كتب التاريخ بالسنوسيِّ الكبير، وبين إخوانه بالأستاذ الأكبر، وفي برقة بابن السنوسيِّ. توفِّي والده بعد عامين من ولادته، وبمسقط رأسه أقبل على حفظ القرآن؛ حيث تولَّت عمَّته السيِّدة فاطمة تربيته وتنشئته، وكانت متبحِّرة في العلوم، منقطعة للتدريس؛ فاهتمَّت بابن أخيها الذي أظهر حبًّا عظيمًا لتحصيل العلوم؛ فتلقَّى القرآن الكريم عن عدَّة مشايخ؛ منهم محمَّد بن قعمش الطهراويُّ زوج عمَّته، وابنه عبد القادر، وابن عمِّه الوليُّ الربَّانِيُّ المُعمَّر محمَّد السنوسيُّ الذي تولَّاه بعد وفاة عمَّته عام 1209هـ/1794م فأتمَّ عليه حفظ القرآن الكريم، وتلقَّى عنه القراءاتِ السبعَ، وقرأ عليه مورد الظمآن، والعقيلة، والجزريَّة، والشاطبيَّة، وغيرها ممَّا هو من وظائف قارئ القرآن.

الكوني أعبودة
الكوني أعبودة •

تعجيل الدعوى بعد نقض الحكم، بمناسبة الطعن المدني رقم 616-61 ق

بمناسبة الطعن المدني رقم 616-61 ق